الإشكالية الأولى : إدراك العالم الخارجي
المشكلة الأولى : الإحساس والإدراك
مقدمة:
إن المشكلة التي تواجهنا في مثل هذه الموضوعات النفسية
والمعرفية تكمن في صعوبة تحديد طبيعة العلاقة بين الإحساس والإدراك ، فهي من جهة
علاقة انفصال وتمايز ، ومن جهة ثانية قد تكون علاقة تداخل .
وعلى ضوء
هذا التعارض الذي تفرزه طبيعة الموضوع نفسها ، بوسعنا أن نتساءل : هل علاقاتنا
بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك ؟ وهل كل معرفة ينطوي عليها
الإدراك مصدرها الإحساس ؟ وإذا كان الإحساس عملية أولية للاتصال بالعالم الخارجي ، فهل معنى ذلك أنه خال من أي
نشاط ذهني ؟
طريقة التحميل سهلة جدا
( عند الدخول إلى الرابط إنتظر 5ثواني ثم إضغط على SKIP THIS AD )
كلمة شكر تكفيني